2019-11-06T15:25:59

الرياض- 6 نوفمبر 2019
وقعت الهيئة العامة للأوقاف ظهر اليوم الأربعاء الموافق 9 ربيع الأول 1441هـ مذكرة تكامل مع واحة الملك سلمان للعلوم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وتم بحث أوجه التعاون المشترك، وفرص الاستثمار الممكنة للنهوض بهذا المشروع النوعي الذي يتشرف بحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، حيث تنطلق الاتفاقية المبرمة بين الجهتين من استراتيجية الهيئة العامة للأوقاف في تعزيز الدور التنموي للأوقاف، وتوجيه مصارفها إلى برامج عالية الأثر، ورغبة القائمين على الواحة في تطوير الجانب التعليمي والبنية التحتية للواحة، وافتتاح فروع أخرى لها في كافة مناطق المملكة، لتتكامل وجهات نظر الطرفين من خلال تقديم الهيئة للدعم اللازم لاستمرار مسيرة التعليم في الواحة، وتوفير الأدوات الاستثمارية التي تسهم في استدامة الواحة المالية.
كما تضمنت مذكرة التفاهم دراسة أوجه وآليات الاستفادة من مصارف الأوقاف لدعم برامج الواحة بما يتلاءم مع أوجه الصرف للهيئة ويحقق شروط واقفيها، والتعاون على إنشاء المرحلة الثانية من مرافق الواحة، إضافةً إلى دراسة إنشاء صك وقفي باسم "واحة الملك سلمان للعلوم".
وتأتي هذه الشراكة امتداداً لشراكات تحرص الهيئة على عقدها مع مختلف الجهات غير الربحية من أجل المساهمة في تحقيق الأثر التنموي لمشاريع تلك الجهات وتوفير الاستدامة المالية لها، بما يحقق رسالتها وأهدافها ويساعدها على تقديم خدماتها للمستفيدين.
وقد صرّح محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي بأن الواحة تُعدّ أحد الأوجه المشرقة لهذه البلاد المباركة، وهي إحدى المعالم التي يفخر بها سكان الرياض، لا سيما وأنها تضاهي مثيلاتها في العالم من الأماكن التي تهدف إلى نشر المعرفة بأفضل الوسائل والتقنيات، وهي من المشاريع الرائدة التي تواكب رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى صناعة مجتمع معرفي متعلم، مسخرةً في سبيل ذلك التكنلوجيا المتقدمة والتقنية الحديثة.


وأشار "الخراشي" إلى ضرورة تبني المشاريع النوعية على مستوى المملكة، والحرص على تنميتها وتعزيز استدامتها، وتسخير الجهود والأموال فيما يعود بالمنفعة على الوطن والمواطن، في ظل دعم غير محدود واهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وفق خطط استراتيجية تقود إلى تحقيق ما نطمح إليه من تقدم ونهضة.
كما أكد "الخراشي" على أن الهيئة تسعى إلى دعم المشاريع التعليمية المبتكرة، والتي تسهم في تخريج جيلٍ مُمكَنٍ في المجالات العلمية والمعرفية يعتمد عليه مستقبل المملكة، وهو الأمر الذي تتشارك فيه الهيئة مع الواحة، لا سيما وأن الرؤى متوافقة فيما يمكن القيام به، سائلين المولى جل وعلا التوفيق والإعانة.