إن توجيه المصارف وشروط الواقفين إلى برامج تنموية عالية الأثر هو أحد مستهدفات استراتيجية الهيئة العامة للأوقاف إذ أن تلبية الاحتياجات والأولويات التنموية هو أحد الأهداف التي تعمل الهيئة على تحقيقها وخاصة في المجالات الرئيسية والهامة مثل الصحة والإسكان والتعليم والابتكار والاجتماعي وغيرها مما يؤكد على أهمية تعزيز الدور التنموي للإسهام في تحقيق تنمية مستدامة تتناغم مع رؤية المملكة 2030 وتحقق مستهدفات القطاع غير الربحي الواردة في الرؤية وخطة التحول الوطني، وتعتمد الهيئة في هذا المجال على عدد من البرامج والمبادرات ومن أبرزها:
برنامج استدامة وتمكين: والذي تضمن ثلاث مسارات (استدامة، تمكين، تكامل) وهذا البرنامج يتم التنسيق فيه مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية للقطاع غير الربحي، ويهدف أيضاً إلى تمكين القطاع غير الربحي من خلال عدد من الممكنات والتشريعات وتطوير القدرات وطرح عدد من المحفزات. كما يعمل البرنامج على التكامل مع الشركاء شركاء التمويل وشركاء التنفيذ والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة للقطاع غير الربحي.
يتم تخطيط البرامج التنموية بعد التأكد من تحقيق:
المواءمة بين مخرجات البرامج المقترحة مع الحاجات والأولويات التنموية لتلبية احتياجات المجتمع.
مبدأ الشمولية لتغطية عدة جوانب اجتماعية وثقافية واقتصادية.
التوظيف الفعال للكوادر الوطنية التي تستطيع أن تقود عملية التغيير.
تمكين المؤسسات الحكومية والأهلية غير الربحية وعقد شراكات معهم لتنفيذ البرامج.
كفاءة الانفاق الخاصة بالمشروعات المقترحة للبرامج التنموية.
توظيف نتائج الدراسات والبحوث الاجتماعية والاستفادة منها بشكل كامل.
التأكد من وجود تنسيق وتفاعل مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة في عمليات التنمية الاجتماعية وتعزيز إسهاماتها لصالح المجتمع.
تحديد الأولويات وفقاً لاحتياجات المجتمع.