2023-02-11T17:20:40

افتتح سعادة محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي،يوم الخميس الموافق 18 رجب 1444هـ أول مسجد يتم تشييده في مشروع "سدرة" الذي تنفذه مجموعة روشن العقارية بمدينة الرياض، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد ديفيد جروفر، حيث يأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة مع مجموعة روشن في يونيو الماضي والتي تستهدف بناء 14 مسجدًا ضمن المرحلة الأولى لمشروع سدرة بالرياض.  

وصرح سعادة محافظ الهيئة العامة للأوقاف أن افتتاح المسجد هو أولى ثمرات التعاون بين الهيئة العامة للأوقاف ومجموعة روشن العقارية، وتفعيلاً لدور الهيئة في تنمية وتوجيه الدعم للمشاريع التنموية المستدامة من خلال منصة وقفي وبرنامج استدامة وتمكين الجهات غير الربحية الوقفية، وإشراك كافة فئات المجتمع في دعم المشاريع الوقفية والتنموية.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة روشن العقارية، ديفيد جروفر: "نعتز بشراكتنا مع الهيئة العامة للأوقاف كمؤسسة غير ربحية، كما يسعدنا افتتاح أول مساجد سدرة، والذي يعد الأول ضمن سلسلة مساجد أخرى سيتم بناؤها في المراحل القادمة" وأضاف: "تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في بناء المساجد داخل مجتمع سدرة، وترسيخ العلاقة مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة في القطاع الخيري".


وبموجب الاتفاقية تعمل الهيئة العامة للأوقاف بالتعاون  مع  مجموعة روشن العقارية  لإنشاء 12 مسجدًا وجامعين داخل النطاق العمراني لمشروع "سدرة" على مساحة إجمالية تقدر بنحو 24 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 6400 مصلي، حيث يخدم المشروع أكثر من 7500 وحدة سكنية.  
  
ويعزز مشروع مساجد سدرة المصممة على الطراز العمراني السلماني جودة الحياة في الأحياء السكنية عبر توفير وصول سلس للأشخاص ذوي الإعاقة وترشيد استهلاك الطاقة من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة، وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، كما يراعي التصميم الجوانب البيئية بالاستفادة من المياه الرمادية وتطوير مساحات خضراء في محيط المساجد.  
  
وتتبنى الهيئة العامة للأوقاف مبادرة عمارة المساجد التي تهدف إلى رفع جودة الخدمات المقدمة في 11000 جامع ومسجد في مختلف مناطق المملكة، لتهيئة بيئة صحية داخل المساجد، حيث يأتي ذلك تعزيزًا لدورها في تمكين الكيانات غير الربحية وتفعيل دورها في تنفيذ المشاريع التنموية والوقفية.

يذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تنظيم القطاع الوقفي والمحافظة عليه وتطوير خدمات الأوقاف المقدمة للمستفيدين والعمل على تنميته واستدامته بما يحقق شروط الواقفين من خلال تطبيق أفضل الممارسات وسن اللوائح والقوانين التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وذلك لتعزيز دوره الهيئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي وفقا لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة ولتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون المملكة رائدة في القطاع غير الربحي.