2019-12-17T22:39:01

 

برعاية كريمة من سمو أمير منطقة حائل

الهيئة العامة للأوقاف تشارك في ملتقى المنح التنموي

حائل- 17 ديسمبر 2019

تشارك الهيئة العامة للأوقاف اليوم الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1441هـ ولمدة يومين في ملتقى المنح التنموي (مانح) الذي تنظمه جامعة حائل برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، حيث تُعد الهيئة أحد شركاء النجاح في الملتقى الذي يجمع بين الجمعيات الأهلية والجهات المانحة.

يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات حول تطوير آليات المنح التنموي، والمساهمة في تعزيز الدور المجتمعي للجمعيات غير الربحية في منطقة حائل، وتعزيز الشراكة والتكامل بين الجهات المانحة، واستشراف مستقبل المنح التنموي في ضوء رؤية السعودية 2030، وتعزيز دور الجامعات في تمكين القطاع غير الربحي، وذلك عبر عدد من الندوات المتخصصة التي تجمع 28 متحدثاً وخبيرا بالإضافة إلى عدد من ورش العمل والأوراق العلمية التي تضم تجارب ونماذج متنوعة وثرية في القطاع غير الربحي.

وتشارك الهيئة العامة للأوقاف بورقة عمل يقدمها نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المصارف وخدمات الأوقاف الأستاذ عبد الرحمن بن محمد العقيّل في ندوة بعنوان (فرص الشراكات التنموية)، لطرح الخدمات والفرص التي تتيحها الهيئة للجهات ذات العلاقة بالمجالات التنموية، من أجل النهوض بالقطاع غير الربحي وتعزيز أثره التنموي اقتصادياً واجتماعياً، رفعاً لمساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي من %0.3 إلى 5%، وحرصاً على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

كما تشارك الهيئة بعرض تعريفي عن برنامج استدامة وتمكين للمؤسسات والجمعيات الأهلية والمسؤولية الاجتماعية، يتضمن العرض استراتيجية ومنتجات ومشاريع البرنامج والشراكات التنموية مع القطاعات ذات العلاقة واستعراض مسارات البرنامج الرئيسية: الاستدامة، والتمكين، والتكامل، إضافة إلى تقديمها الاستشارات والنصائح للمستفيدين عبر ركن يشرف عليه متخصصون من منسوبي الهيئة العامة للأوقاف في قطاعات وإدارات متنوعة، يستعرضون من خلاله الخدمات والمنتجات التي تقدمها الهيئة للقطاع الوقفي وغير الربحي.

وتأتي مشاركة الهيئة العامة للأوقاف تحقيقاً لاستراتيجيتها في تنمية قطاع الأوقاف ورفع مستوى الوعي بأهميته الاقتصادية والاجتماعية، ورغبتها في مد جسور التواصل مع الجهات ذات العلاقة في القطاع غير الربحي، وتقديم خدمتها للمستفيدين من أفراد ومؤسسات، متطلعة إلى تمكين المزيد من الجهات في القطاع غير الربحي، وضمان تحقيق الاستدامة المالية للقطاع غير الربحي عبر برامج نوعية تتواءم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.