2020-09-08T16:07:18

الرياض ـ 8 سبتمبر 2020

شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مركز القصيم العلمي، في مكتب سموه بالإمارة , بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, اليوم الثلاثاء 20 محرم 1442هـ، توقيع اتفاقية شراكة لدعم وتشغيل مركز القصيم العلمي، بين الهيئة العامة للأوقاف ومركز القصيم العلمي.
وقّع الاتفاقية من جانب المركز سمو رئيس مجلس أمناء المركز الأمير فيصل بن مشعل، ومن جانب الهيئة محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي.
وتهدف اتفاقية الشراكة إلى تقديم الدعم لمركز القصيم العلمي، وتشغيل كل من الوحدات العلمية التابعة له والقبة العلمية البلانيتيريوم ثلاثية الأبعاد، والمسرح وقاعة العرض ثلاثية الأبعاد، وواحة الزامل للعلوم، بالإضافة إلى تشغيل الصالة متعددة الأغراض، وذلك باستخدام أحدث وسائل العرض التقنية المتطورة.
ونوه سمو أمير منطقة القصيم بمثل هذه الاتفاقيات التي تدعم وتساعد على إثراء الحركة الثقافية والجوانب التاريخية والعلمية، مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى إيجاد بيئة ثقافية وفكرية تُثري الحركة العلمية والثقافية بالمنطقة، وتقديم هذا المحتوى بأساليب عصرية باستخدام التقنيات الحديثة للمواطن والزائر والمقيم، لافتاً الانتباه إلى أهمية مثل هذه الاتفاقيات التي تتحقق في إطار التعاون المستمر لخدمة المنطقة واهتماماتها الثقافية والعلمية ذات الصلة بمنطقة القصيم.
من ناحيته، عبر محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لمراسم توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للأوقاف ومركز القصيم العلمي، مبيناً أن الهيئة تسعى من خلال برنامج "استدامة وتمكين" إلى عقد الشراكات ذات الأثر التنموي على المجتمع، ودعم القطاع غير الربحي، والمساهمة في استدامته المالية، وتشغيل برامجه النوعيّة، تحقيقاً لدور الأوقاف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن الاتفاقية بين الهيئة العامة للأوقاف والمركز ستؤتي ثمارها تعليماً وتثقيفاً لأبناء وبنات المملكة عموماً ومنطقة القصيم خصوصاً، لما يحتويه المركز من بنية تحتية تساعده في تحقيق الأهداف المرجوة، وستسانده الهيئة عبر الدعم المباشر في تشغيل مكوناته بالشكل الأمثل، لتزويد رواده بالمهارات اللازمة والمساهمة في بناء جيل طموح لتنمية الوطن.